الهاشميون

يحظى الأردن بتاريخ طويل ومتنوع يرتبط بالأسرة المالكة الأردنية، التي تعتبر واحدة من الأسر المالكة الأكثر احترامًا في العالم. ويقود هذه الأسرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، الذي تولى الحكم في عام 1999 بعد وفاة والده الملك الحسين بن طلال. وتشكل الأسرة المالكة جزءًا لا يتجزأ من هوية الأردن، وتتمتع بدعم وتقدير الشعب الأردني.

تتألف الأسرة المالكة من أفراد مثل جلالة الملكة رانيا العبد الله، التي تلعب دورًا هامًا في تعزيز التعليم والحريات الاقتصادية والسياسية للمرأة، وجلالة الملكة نور الحسين، التي تشغل منصب رئيسة اللجنة الدولية للحقوق الإنسانية، بالإضافة إلى الأمير علي بن الحسين والأميرة حياة بنت الحسين وغيرهم.

تتمتع الأسرة المالكة الأردنية بتاريخ مجيد، حيث يعود نسبها إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد نجحت في الحفاظ على وحدة الأردن واستقراره، ودعمت جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

تضم الأسرة المالكة الأردنية العديد من الشخصيات المهمة والمؤثرة في مجالات متعددة، وتلعب دورًا حيويًا في دعم الأنشطة الاجتماعية والثقافية والخيرية في الأردن. كما تتحلى الأسرة المالكة بالكرم والإنسانية، وتسعى جاهدة إلى تحقيق العدالة والتنمية في البلاد، مما جعلها تحظى بتقدير واحترام محلي ودولي.

يعود تاريخ عائلة الهاشميين إلى العام 1916، حيث قاد الشريف حسين بن علي الهاشمي الثورة العربية ضد الاستعمار العثماني. وفي عام 1921، تم توحيد المملكة العربية الهاشمية تحت حكمه، وتولى العرش رسمياً باسم الملك حسين بن طلال في عام 1952. وتعتبر عائلة الهاشميين اليوم رمزاً للتطور والاستقرار في الأردن، وتحظى بمكانة مرموقة واحترام واسع من قبل الشعب الأردني والمجتمع الدولي.

تتميز عائلة الهاشميين بخبرة واسعة في الشؤون الداخلية والخارجية، وتشغل مناصب مهمة في الحكومة والبرلمان والجيش والأعمال والثقافة والفنون والرياضة وغيرها من المجالات. وتسعى العائلة إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، كما تهتم بتنمية الاقتصاد وتعزيز الفرص الاستثمارية في الأردن.

بالإضافة إلى ذلك، تتمتع عائلة الهاشميين بمستوى عال من الثقافة والتعليم، حيث يدرس الأميرات والأمراء في أفضل المدارس والجامعات في الداخل والخارج. وتسعى العائلة إلى تعزيز التعليم والثقافة في الأردن وتشجيع الشباب والريادة والرياضة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن العائلة الملكية الأردنية تحظى بتقدير واحترام كبيرين من قبل الشعب الأردني، حيث يعتبر الأردنيون العائلة الملكية رمزاً للوحدة والاستقرار والتماسك الوطني. وقد تجلى هذا الاحترام والتقدير في الأحداث الوطنية المختلفة التي شهدتها الأردن على مدار السنوات العديدة، حيث كان لدى العائلة الملكية الأردنية دور محوري في تعزيز الوحدة والاستقرار وتعزيز الروابط الوطنية.

علاوة على ذلك، فإن العائلة الملكية الأردنية تحظى بمكانة عالمية مرموقة، حيث تتمتع بعلاقات وثيقة مع العديد من الدول والمنظمات الدولية المختلفة، وتسعى العائلة الملكية إلى تعزيز هذه العلاقات وتعزيز التعاون الدولي في مختلف المجالات، سواء على المستوى الثنائي أو الإقليمي أو الدولي.

وبما أن العائلة الملكية الأردنية هي رمز للوحدة والاستقرار في الأردن، فإنها تعمل جاهدة على تعزيز هذه القيم والمبادئ في المجتمع الأردني، وتسعى إلى تعزيز الحوار والتفاهم والتعاون بين جميع أفراد المجتمع الأردني، وذلك بهدف تحقيق التنمية والازدهار والاستقرار الشامل في الأردن.

استكشف المواقع الرسمية للعائلة المالكة الهاشمية وتعرف على تاريخهم وثقافتهم ومساهماتهم في الأردن. اكتشف معلومات فريدة حول الهاشميون وقيمه وأدواره في الشؤون الأردنية الجارية.

>> 6 موقع